روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | كوني هادئة.. في أقل من دقيقة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > كوني هادئة.. في أقل من دقيقة


  كوني هادئة.. في أقل من دقيقة
     عدد مرات المشاهدة: 2404        عدد مرات الإرسال: 0

وسط الضغوطات التي نعيشها وأزمات الحياة اليومية، التي لا تنتهي ولا تتوقف، يتحول الهدوء إلى عملة نادرة، يطلبها الفرد كل حين، إلا انه قلما يحصل عليها. ربة المنزل، الأم، والزوجة هي أكثر من يتعرض لما نتحدث عنه، فتربية الأطفال، وتدبير المنزل والاهتمام بشؤون الزوج والعائلة.. كلها عوامل تجعل حياتها سلسلة عقد ومتاعب، وتحولها إلى ساحة معركة تفتقد فيها الشعور بالراحة والسلام، والحاجة للجلوس مع الذات، ولكن المسألة ليست صعبة كما يبدو لك.

فباستطاعتك أن تتحولي من كتلة تشنجات إلى إنسانة هادئة جدًّا في أقل من دقيقة.

دللي نفسك:

استخدمي عطرًا ناعمًا، أو كريمًا مرطبًا منعشًا، وأضيئي شمعة وتأمليها لبرهة، أو أفتحي زجاجة من الزيت، وتنشقي بعمق رائحتها.

غدًا ارتاح:

فكري في الأمور الممتعة التي تريدين القيام بها في وقت لاحق من النهار.

تنفسي ببطء وعمق!

خذي نفسًا عميقًا، قد تظهر هذه الخطوة غاية في البساطة، ولكن في واقع الأمر فإن الكثيرين منّا، ينسون التنفس بعمق، وليكن تنفسًا بطيئًا. حتى يملأ الهواء رئتيك وينفذ إلى خلاياك، واشعري بالأمر وكأنه موجة من الدفء تجتاح كيانك.

رحلة نحو الخيال:

سافري، أغمضي عينيك وتخيّلي نفسك ممدة على شاطئ رمليّ دافئ، تراقبين الغروب، أو سائرة في غابة خضراء، تركضين وتتنزهين، والأهم من ذلك كله أن تحركي حواسك جميعها أثناء التخيل، اصغي إلى صوت الأمواج، وتمعني بالألوان الساحرة من حولك، وهنا لابدّ من أن تعودي إلى عالم الواقع بمزاج أفضل.

(اهدئي) كلمة قوليها لنفسك!

أيًّا كان العمل الذي تقومين به، أوقفيه وابدئي الحديث مع نفسك بصوت خافت، أو مرتفع لا فرق فما يهم هو أن تكرري الكلمات المهدئة، مرارًا وتكرارًا، وبهذا فإن المعنى سيخترق عقلك من دون أن تدركي وتهدئين.

البرودة أحد الحلول:

إن الحياة الصعبة هي كرحلة القطار سرعة وزخم مزعج! تخلصي منها جميعًا بخفض حرارتك، بمعنى آخر، اغسلي وجهك بمياه باردة، وافتحي النوافذ، أو شغلي المكيف الكهربائي، فالبرودة تجعلك تنظرين إلى المسائل بمنظار مختلف لتحقيق رؤية أفضل.

(ما بدي أسمع حس):

لا يخفى على أحد أن الأصوات العالية والضوضاء المزعجة ترفع من نسبة ضغط الدم، فإذا كنت تريدين العودة إلى حال من الصفاء والهدوء الذهني، ما عليك إلا أن تطفئ جهاز التلفزيون، وتخفضي صوت جرس الهاتف، وتخفي ألعاب الأولاد التي تصدر أصواتًا.

لذة الشوكولا تذوقي الشوكولا ولا تأكليها.. أي اشعري بطعمها ولذتها، فقد أثبتت التجارب العلمية أنها تمنح المرء التفاؤل وتزوده بالقدرة على التركيز والتروي.

متعة الرياضة:

قومي بتمارين رياضية، ارفعي ذراعيك إلى الأعلى، اشبكي أصابعك ومددي جسمك إلى الأمام، ثم حرّكي من اليمين إلى اليسار، وهكذا دواليك، ولا تنسي أن تحركي رأسك ببطء من جانب إلى آخر.

الفاكهة أيضا دواء:

إن تناول أنواع معينة من الفاكهة والخضار، كالجزر والفريز، والتفاح، لا يؤدي فقط إلى التخلص من حال التوتر بل يساهم في إزالة السموم وتنقية الهرمونات العصبية.

فنانة شاملة:

أعطي جزءك العملي إجازة، وفعلي جانبك الفني، بمعنى آخر، أطلقي العنان لمواهبك وأبدعي وارسمي أي شيء بأي شيء وعلى أي شيء. العبي بالمعجون واصنعي أشكالًا غير مألوفة فهذا سيهدئك ويعيد إليك التوازن.

أرضي غريزة الأمومة:

استدعي طفلك، اقتربي منه، عانقيه وتأمليه، وتذكري جمال الحياة معه، وقيمتها. فمن هذا وذاك ينبع دفء الحياة، ويشع الكون راحة وطمأنينة، وتكونين قد حققت المراد.

المصدر: موقع لكِ النسائي.